تسليم مشروع حاجز الكسر المائي في قرية الجنح بمديرية المعافر لتعزيز الأمن المائي وسبل العيش

بتمويلٍ من الوكالة الدنماركية للتنمية (DANIDA)، وتنفيذ مؤسسة تمدين شباب بالشراكة مع منظمة أوكسفام، وفي إطار برنامج المساعدات الإنسانية والصمود للأشخاص الضعفاء من النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالأزمات والصراعات والكوارث في اليمن (DANIDA)، وضمن نشاط تحسين واستعادة الأصول والبنية الأساسية الإنتاجية لسبل عيش الأسرة والمجتمع من خلال إنشاء سدود وخزانات حصاد مياه،
تسلّم مدير عام مديرية المعافر – رئيس المجلس المحلي – الأستاذ أحمد هزاع عثمان الصنوي، صباح اليوم، مشروع حاجز الكسر المائي في قرية الجنح – عزلة الشعوبة – مديرية المعافر بمحافظة تعز، وذلك بعد استكمال كافة أعمال التنفيذ والتأهيل.
ويهدف المشروع إلى تعزيز صمود المجتمعات الريفية وتحسين إدارة الموارد المائية من خلال إنشاء حاجز مائي حجري بسعة تخزينية تقارب 8,500 متر مكعب، يسهم في رفع منسوب المياه الجوفية ودعم الأنشطة الزراعية والرعوية في المنطقة، بما يخدم مختلف فئات المجتمع المحلي، بما في ذلك الأسر النازحة والمجتمعات المضيفة والمهمشة في كل من قرى الجنح والظهرة ووادي عباد.
وبلغت تكلفة المشروع (47,617 دولارًا أمريكيًا)، ونفّذه المقاول بشير العاصمي، حيث شملت أعمال المشروع تنفيذ جسم الحاجز المائي وحوض التهدئة وجدران الحماية والتشطيبات النهائية التي تضمن ديمومة المنشأة وسلامتها البيئية، إلى جانب تشكيل وتدريب لجنة مجتمعية لإدارة وصيانة الحاجز المائي لضمان استدامة المشروع.
وفي كلمته أثناء فعالية التسليم، عبّر مدير عام المديرية الأستاذ أحمد هزاع عثمان الصنوي عن شكره وتقديره لمؤسسة تمدين شباب ومنظمة أوكسفام والوكالة الدنماركية للتنمية على دعمهم المتواصل في تنفيذ مشاريع تنموية تخدم أبناء المديرية، مؤكدًا أن مثل هذه المشاريع تمثل رافدًا مهمًا لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين سبل العيش وتعزيز الأمن المائي في المجتمعات الريفية.
وأشار الصنوي إلى حرص قيادة السلطة المحلية على دعم وتسهيل تنفيذ المشاريع التي تخدم المجتمع وتحد من آثار الأزمات والتغيرات المناخية، داعيًا المنظمات الدولية والجهات المانحة إلى مواصلة دعم هذا القطاع الحيوي الذي يرتبط مباشرةً بحياة السكان اليومية.
من جانبه، أوضح ممثل منظمة أوكسفام المهندس محمد الشدادي – مدير مكتب التربة أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من التدخلات التنموية التي تنفذها المنظمة بالشراكة مع مؤسسة تمدين شباب في مديرية المعافر، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتحسين إدارة الموارد الطبيعية.
وحضر فعالية التسليم كلٌّ من:
المهندس نوار الحنش. مديرمكتب الزراعة بالمديرية
الأستاذ عارف السروري – مدير مكتب الإعلام بالمديرية.
ممثلو منظمة أوكسفام:
الأستاذ عبدالله لطف – مدير فريق الأمن الغذائي.
المهندس عبدالله مهدي.
المهندس طه القدسي.
الأستاذة سارة المعمري.
ممثلو مؤسسة تمدين شباب:
الأستاذ عبدالرحمن السقاف – منسق المشروع بمكتب تعز.
المهندس محمد عارف – مهندس المشروع.
المهندس أنس العامري – ضابط المشروع.
إلى جانب لجنة إدارة وصيانة الحاجز المائي وعدد من الشخصيات المجتمعية.
ويُعد حاجز الكسر المائي من المشاريع النوعية التي تنفذها مؤسسة تمدين شباب بالشراكة مع منظمة أوكسفام وبدعم من الوكالة الدنماركية للتنمية (DANIDA)، إذ يسهم في تعزيز التنمية المحلية، ودعم الأمن المائي، وتحسين سبل العيش في مديرية المعافر.






